الأربعاء، 20 يوليو 2011

دراسة: التعامل بعنف مع الفتيات الصغار يؤثر عليهن مستقبلاً

دراسة تحذر من العنف ضد الفتيات
 
حذرت إحدى الدراسات الحديثة من التعامل بعنف مع الفتيات الصغار، مؤكدة أنه يؤثر عليهم مستقبلا وعلى أطفالهم أثناء عملية الحمل، حيث اكتشف العلماء أن النساء الحوامل اللاتى عانين من مشاكل أثناء الصغر قد يرزقن بأطفال لديهم مشاكل وراثية وفقا لما نشرته جريدة الديلى تليجراف البريطانية.

وأشارت الدراسة إلى وجود اختلافات فى جينات السيدات بدرجة كبيرة نتيجة لدرجات العنف التى واجهتهن أثناء مرحلة الطفولة، والتى قد تؤثر بدرجة كبيرة على الحالة الانفعالية لدى الأطفال الصغار، كما أن هذه الحالة لا تتعلق بقضية العامل النفسى لدى الطفل الصغير فحسب، بل قد ترتقى إلى ما هو أبعد من ذلك، وقد تصيب الطفل بأمراض جسدية.

تقول هيلين ألبرت من جامعة كونستانس بألمانيا إن مستقبلات الجينات لدى الأمهات، والتى تقوم بتوريثها للأبناء تتأثر وبشكل كبير بالطريقة التى يتعامل بها الآباء مع الفتيات الصغار، وقد يؤدى العنف إلى حدوث مشاكل كثيرة للمرأة أثناء الحمل، وبالتالى تعرض المولود لمشاكل صحية.

دراسة: اختبار بسيط للعين يساعد فى الكشف المبكر عن الإصابة بالزهايمر

صورة أرشيفية

توصل فريق من العلماء الاستراليين إلى أن اختبارات العين البسيطة تساعد على الكشف المبكر لفرص الإصابة بمرض الزهايمر فى مراحله الأولى.

وأوضح الباحثون أن الزهايمر، حتى فى مراحله الأولى، يعمل على إحداث تلف وتغيرات فى العين، وليس فى خلايا المخ فقط.

وأشار الباحثون إلى أن حدوث انكسار بسيط فى مستوى إبصار العين، يعد مؤشرا مبكرا لزيادة فرص إصابة الإنسان بالزهايمر.

ويأتى ذلك فى الوقت الذى تشير فيه الإحصاءات إلى وجود أكثر من 54 مليون أمريكى ونحو 35 مليونا حول العالم يعانون من مرض الزهايمر أحد أشكال خرف الشيخوخة.

مدونة بيت المهندس الإخبارية: أزمة بين الأهلى والمنتخب الأوليمبى بسبب شهاب وشكرى...

مدونة بيت المهندس الإخبارية: أزمة بين الأهلى والمنتخب الأوليمبى بسبب شهاب وشكرى...: "المنتخب الأوليمبى تلوح فى الأفق أزمة جديدة بين الأهلى والجهاز الفنى للمنتخب الأوليمبى بسبب الثنائى شهاب الدين أحمد وأحمد شكرى لرفض الجهاز..."

أزمة بين الأهلى والمنتخب الأوليمبى بسبب شهاب وشكرى

المنتخب الأوليمبى
 
تلوح فى الأفق أزمة جديدة بين الأهلى والجهاز الفنى للمنتخب الأوليمبى بسبب الثنائى شهاب الدين أحمد وأحمد شكرى لرفض الجهاز الفنى بالأهلى التفريط فيهما بسبب حاجته الفريق لهما فى لقاء الترجى التونسى فى الجولة الثانية من دورى أبطال أفريقيا والذى سيقام يوم 30 من الشهر المقبل.

بينما يدخل المنتخب الأوليمبى معسكراً مغلقاً فى الجونة الأسبوع المقبل استعداد للقاء اليابان الودى المحدد له يوم 10 أغسطس المقبل فى إطار استعدادات المنتخب الأوليمبى للدورة المجمعة فى تصفيات أفريقيا المؤهلة لدورى لأولمبياد لندن 2012.


تعاون بين القيادات النسائية والإعلام المحلى فى صعيد مصر

صورة ارشيفية

اختتمت ورشة العمل التى نظمتها الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات، والتى انعقدت فى محافظة الأقصر حول بناء المهارات الشخصية لدى القيادات النسائية فى صعيد مصر، والموضوعة ضمن برنامج "برلمان المرأة فى صعيد مصر" والذى يعمل على إعداد القيادات النسائية تم اختيارهن من خمس محافظات الصعيد (بنى سويف – المنيا – سوهاج – الأقصر – أسوان).

وأشارت صفاء على حسن مديرة المشروع بالجمعية إلى أن هذه الورشة تعد بداية لبرنامج برلمان المرأة فى صعيد مصر وهو برنامج يقوم على بناء الثقة بين المرأة فى الصعيد والمجتمع من ناحية؛ ومن ناحية أخرى يسعى المشروع لترسيخ مفاهيم التسامح تجاه مشاركة المرأة السياسية فى الصعيد ، فهؤلاء القيادات النسائية التى اختارتهن الجمعية سيكون النواة التى سوف نستكمل بهن هذا البرنامج من خلال عقد خمسين لقاءً معهن، لأن اللقاءات تجمع هؤلاء القيادات االلواتى تم تدريبهن ومعهن أربعين شخصاً يتم دعوتهم من قبل هؤلاء القيادات لمناقشة أبرز القضايا التى تعانى منها محافظتهم، ومن ثم البحث عن الحلول لها وإن لزم الأمر الوصول إلى المحافظين والمسؤلين.

حركة 6 إبريل تناقش أولويات الثورة بالإسماعيلية

جانب من الندوة

ناقشت حركة 6 إبريل أولويات الثورة والتحديات التى تواجهها مصر بعد الثورة، وذلك من خلال الندوة التى نظمتها الحركة بمركز النيل للإعلام أمس، الأربعاء، بالإسماعيلية.

شارك فى الندوة ممثلون عن شباب حركة 6 إبريل الداعية للقاء ومكتب ائتلاف الثورة وجمعية شباب التغيير وجماعة "خد خطوة" وحملة " البرادعى" وأحزاب الناصرى والتجمع والحضارة وحزب الجبهة والإخوان المسلمين والسلفيين.


أدار اللقاء الدكتور أحمد صبرى مسئول الاتصال والإعلام بحركة 6 إبريل برعاية يوسف جورج مسئول مركز النيل للإعلام، وحضر اللقاء أسرة الشهيد محمد سعد منسق حركة 6 إبريل السابق، وتمت مناقشة آراء الأحزاب فى إدارة المجلس العسكرى للمرحلة الانتقالية.


شهدت الجلسة خلافا شديد حول دور المجلس العسكرى فى الفترة الحالية، كما دارت مناقشات بين الحضور حول استمرار الثورة حتى الآن، والأهداف التى قامت من أجلها الثورة، وأن هناك العديد من الأهداف لم يتم تحقيقها، وتوصل الحضور حول شبه اتفاق حول إعادة السياسة للشارع الإسماعيلى بعد التجريف الحادث لمدة ثلاثين عاما من عمر النظام السابق، مطالبين باتحاد الأطياف السياسية الموجودة بالشارع الآن وعمل توعية سياسية لأطياف الشعب المختلفة وتقريب وجهات النظر السياسية والاتفاق على أن مصر أولاً ونبذ أى خلاف يمكن أن يشيع الفرقة بين الشباب والقوى السياسية والتيارات الدينية الموجودة على أرض الواقع ووضع خريطة طريق لمتطلبات الثورة فى الفترة القادمة.

الدكتور أحمد زويل يروى لخالد صلاح قصة أهم «ربع مليار جنيه» فى تاريخ مصر ..كيف تحرك العالم الكبير ليحقق حلم مصر وسط عواصف السياسة؟

أحمد زويل
كيف يعيد إحياء مفهوم الرأسمالية الوطنية التى تدفع الملايين من أجل مصر لا من أجل مصالحها الخاصة؟

زويل: لا أشعر بأى خوف سياسى على مشروع مدينة التكنولوجيا لأن هذا الحلم لم يعد ملكاً لسلطة
أو لحكومة بل أصبح ملكاً للمصريين جميعاً الذين يتبرعون بأرقام تبدأ من 10 جنيهات إلى 250 مليوناً

إذا أردت أن تخرج من كل حالات الإحباط السياسى والاقتصادى والنفسى والوطنى أدعوك إلى أن تستمع فقط لكلام عالم نوبل الجليل الدكتور أحمد زويل، وأن تراقب فقط كيف يختفى الرجل عن الأعين والكاميرات ليعمل فى صبر وبلا صخب، ثم يطل علينا بمفاجأة كبيرة تعيد تصحيح المسارات المرتبكة فى البلد، وكأن السماء اختارته الآن ليكون هو رمز العمل الوحيد وسط مناخ تتراجع فيه قيمة العمل، وليكون هو مثالا للعطاء بلا حسابات، فى زمن أصبح هو ساحة لإدمان الحسابات وتقسيم الكعك، حتى هذا الكعك الذى لم ينضج بعد.

زويل، منفردا، أخرج من هذا البلد أفضل ما فيه، وأفضل من فيه، هكذا شعرت حين أطل علينا العالم الكبير بخبر تلقى مدينته العلمية أكبر تبرع فى تاريخ مصر بقيمة 250 مليون جنيه من رجل الصناعة المصرى الدكتور حسن عباس حلمى، وهو أحد أبرز خبراء صناعة الأدوية وابن مدينة الإسكندرية الذى فاجأ مصر بهذا الرقم الهائل ليقدمه لمشروع مدينة زويل.

كان الخبر كافيا ليحرك الأمل فى شرايين البلد من جديد، وكان هذا الرقم فى هذا التوقيت سببا كافيا لكى أطلب من الدكتور أحمد زويل أن يروى القصة الكاملة لما جرى مع الدكتور حسن عباس حلمى بالتفصيل، ويشرح قيمة هذا التبرع فى مسيرة حلم إطلاق المدينة العلمية، فالتقيت العالم الكبير بعد ساعات من الإعلان عن التبرع فى صحبة الصديق الكاتب الصحفى والإعلامى الكبير أحمد المسلمانى.

> قلت للدكتور زويل.. الأحلام تتحقق إذن، لقد ظن البعض أن حديثك عن إنشاء مدينة علمية من تبرعات المصريين مجرد خيال قد لا يرى النور، والآن أنت تبرهن على العكس، وتؤكد أن الحلم ربما يكون أقرب مما نتخيل؟
- قال زويل: نحن أمام رجل صناعة من طراز مصرى متفرد، فالدكتور حسن لا يمكن تصنيفه تحت اسم رجل أعمال إذ إن بعض من يحملون هذا الوصف قد يسعون وراء المال وحده كقيمة أساسية فى أعمالهم، لكن رجال الصناعة هم من يزرعون الأرض عملا وعطاء، وهذا المعنى كان ماثلا فى وجدان الرجل وهو يقرر التبرع بهذا الرقم غير المسبوق فى تاريخ التبرعات فى مصر لمشروع علمى على هذا النحو الذى نحلم به جميعا.

> سألت: كيف تكلمتم فى المشروع، وكيف توصلت مع الدكتور حسن إلى هذا الرقم؟
- قال زويل، أنا أعرف الدكتور حسن منذ عشر سنوات أو أكثر وأثق فى كونه رجلا وطنيا وصاحب رصيد من الفكر الصناعى، وكنت أرى من البداية أن هذا المشروع يحتاج إلى عقول تفكر من أجل البلد أولا، ولذلك قررت التواصل مع هذه الضمائر الوطنية أولا، وذهبت بنفسى إلى الدكتور حسن فى الإسكندرية وشرحت له التصورات الأساسية للمشروع القومى لمدينة التكنولوجيا على نحو علمى وبالتفاصيل، وقد كان حوارنا علميا ووطنيا معا، فأنا أؤمن أن هذه المدينة ليست مجرد جامعة أو مؤسسة علمية، لكنها جسر كبير يحمل مصر إلى ميدان آخر من العطاء العلمى فى العالم بل وتحملنا أيضا إلى الفضاء إذا انعقد العزم وعلت الإرادة الوطنية نحو هذه الغايات.

> قلت لزويل: وكيف كانت ردود الدكتور حسن؟
- قال زويل: بعد أن شرحت له المشروع القومى بالكامل كان الرجل شديد التأثر بهذا الحلم الوطنى الكبير، وقال بوضوح (أنا مش هسأل إزاى ولا ليه ولا غيره، أنا عندى ثقة كاملة فيك يا دكتور أحمد).

والحقيقة أننى أيضا تأثرت من هذه الثقة فى شخصى، إذ إن هذه الثقة من الناس التى تحيطنى من كل جانب تدفعنى إلى التحرك بكل قوة نحو تحقيق هذا الحلم الكبير إن شاء الله، والحقيقة أننا نفكر كذلك فى أن نؤسس (مركز الإسكندرية للتدريب والأبحاث) ليكون تابعا لمدينة التكنولوجيا، جنبا إلى جنب مع المشروعات المماثلة للمدينة فى أسوان وفى المنصورة حتى نؤكد هذا البعد القومى فى المشروع، وحتى تمتد الفكرة فى كل ربوع مصر وتتقاسم ثمرتها العلمية والفكرية كل المحافظات فى البلد.

> سألت: أين نقف إذن فى هذه المسيرة، هل يمكن لهذا الرقم الكبير الذى تبرع به الدكتور حسن عباس حلمى أن ينقل مشروع المدينة خطوات أوسع؟
- طبعا هذا الرقم كبير ومهم، وهذه خطوة مهمة جدا من رجل عصامى ووطنى، وأعتقد أن هذا التبرع سيكون مقدرا جدا من مجلس أمناء مدينة التكنولوجيا، أما بالنسبة للمدينة فنحن لدينا الآن حركة أكبر وأوسع بكل تأكيد، ولدينا الأرض والأبنية وأعتقد أننا سنبدأ فى مشروع الجامعة ومعامل الأبحاث، والحقيقة أيضا أن الحلم، فى تقديرى، يتحقق منذ اللحظة التى بدأت فيها التبرعات تتدفق على هذا المشروع، لأن الفكرة هى إظهار هذه القيم الكبيرة فى قلوب المصريين، وإظهار وحدتهم على هدف قومى نبيل منزه عن المصالح من أى نوع، فأنت تعرف أن المشروع غير هادف للربح من الأساس، وما يسعدنى أكثر، وما قد يسجله التاريخ باعتباره رصيدا حضاريا لهذا الشعب، أننا فى حملة واحدة نتلقى تبرعات من 10 جنيهات إلى 250 مليون جنيه، والرسالة هنا واضحة، أننا جميعا شركاء فى حلم كبير وأنا مطمئن أننا نستطيع أن نتحرك إلى الأمام بخطوات ثابتة استنادا إلى هذه الروح العظيمة أولا.

> قلت: هل تشعر بالقلق سياسيا على المشروع، هل تفكر مثلا فى أن أى تغييرات سياسية من هذا النوع الدرامى الذى يحدث فى مصر يمكن أن يكسر هذا الحلم على الأرض فى أى وقت لاحق؟
- لا .. على الإطلاق، ربما كنت أشعر بذلك قبل الثورة، فأنا أتحرك من 12 سنة ولكن هذه أول مرة أخرج للشعب المصرى وأقول له علنا ( هيا بنا جميعا نفعل ذلك، وهيا نتحرك نحو الحلم) ومن قبل لم أكن أتحمس على هذا النحو لأنه لم يكن لدى ثقة فى النظام وكنت أخشى من استغلال المشروع سياسيا، أما الآن فهذا المشروع فى حماية المصريين جميعا، لأنه خرج منهم، وصار ملكا لهم، ولا يمكن لأى ظرف سياسى عارض أن يغير من هذا المعنى الوطنى النبيل والحضارى الذى نحن عليه الآن.

قلت للدكتور زويل، لن أسألك أكثر عن السياسة أو عن الدستور أو عن الانتخابات، فهذا ليس مجالا لكى نطل على ساحات الاختلاف فى الوقت الذى نستمتع فيه بأجواء الروح الواحدة، واليد الواحدة، والحلم الواحد.