الأحد، 25 سبتمبر 2011

القمة تهتز تحت أقدام يوفنتوس.. وأودينيزى يرفض الصدارة

فارق الأهداف حافظ لليوفى على مركز الصدارة

واصل اليوفنتوس نزيف النقاط وفقد النقطة الرابعة على التوالى، بعد تعادله مع مضيفه، كاتانيا بهدف لكل فريق، فى المباراة التى أقيمت على ملعب "أنجيلوماسيمينو"، ليصل الفريق للنقطة الثامنة، ويستمر على قمة الكالتشيو بفارق الأهداف عن أودينيزى، صاحب ذات الرصيد.

تقدم كاتانيا فى الدقيقة 22، عن طريق مهاجمه الأرجنتينى جونزالو بيرجيسيو، قبل أن يدرك الصربى ميلوس كراسيتش التعادل للبيانكونيرى فى الدقيقة 49، ويفشل اليوفى فى خطف هدف الفوز والثلاث نقاط، رغم دخول قائد الفريق اليساندرو ديل بييرو، وهداف السيدة العجوز فى الموسم الماضى، فابيو كوالياريلا، إلا أن الأوضاع لم تتبدل، وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابى.

فى حين أهدر أودينيزى فرصة الانفراد بالصدارة، بعدما تعثر الفريق بالتعادل السلبى مع كاليارى، على ملعب "سانت إيليا"، بجزيرة ساردينيا، ليرفع رصيده لثمان نقاط، يحتل بهم المركز الثانى بفارق الأهداف عن المتصدر اليوفى، فيما رفع صاحب الأرض رصيده للنقطة السابعة، ويقفز للمركز السابع.

فى باقى المباريات تغلب كييفو على جنوى 2 / 1 وأتلانتا على نوفارا بذات النتيجة، فى حين سحق سيينا ضيفه ليتشى بثلاثية نظيفة وانتهت مباراة باليرمو مع لاتسيو بالتعادل السلبى.

وتختتم مباراة الجولة الخامسة للكالتشيو مساء اليوم، بلقاء بارما مع روما على ملعب "إينيو تاردينى".

شعراء مصر يشاركون العالم الغناء لحرية الإبداع

جانب من الاحتفالية

لبى ما يقرب من مائة شاعر مصرى الدعوة لشعراء العالم لإلقاء شعرهم أمس السبت فى احتفالية "100 ألف شاعر من أجل الحرية والإبداع"، والتقى الشعراء فى ساحة روابط ومتحف محمود مختار والكتب خان ليعرض بعضهم أشعارا عن الثورة، ويقدم البعض الآخر تجارب شخصية كتب أكثرها قبل أحداث الثورة المصرية بروح متمردة أحيانا.

ففى ساحة روابط اجتمع أكثر من 30 شاعرا على مدار سبع ساعات بتنظيم ائتلاف الثقافة المستقلة، ليحتفوا بالشعر الذى ملأ أكثر من 550 مدينة فى 100 دولة على مستوى العالم فى احتفاليات وجهت يومها إلى قضايا ومبادئ نبيلة لمساعدة مجتمعها، مثل محاربة الجوع ونقص الرعاية الصحية والجمال والحب، ولا يعنى هذا أنهم يفتقرون لهذه القيم بل لينبهوا العالم ويجددوا اهتمامهم بها. لذلك نسق ائتلاف الثقافة الاحتفالية فى روابط ليكون التغيير الذى ينشده الشعراء والمبدعين هو حرية الإبداع.

الشاعر الشاب أحمد حداد ألقى قصائد تتماس مع الثورة ويناجى مصر وتونس وكأنهما أشخاص تجلس قبالته يحاورهما ويلمس آلام الثورة وتطلعات شبابها، الأمر لم يختلف كثيرا مع الشاعرة فاطمة قنديل التى قدمت قصيدة كتبتها إبان أحداث الثورة حول الدبابة التى كانت تحرس ناصية الشارع الذى تسكن فيه، وتحكى عن الجندى الذى يحمى، وأكملتها برؤية ما يحدث بعد يوم جمعة التنحى.

الشاعرات هبة عصام وعبير عبد العزيز وغادة نبيل قدمن تجارب شخصية كتب أكثرها قبل الثورة وكان بعضها يتماس مع السياسة فى شعر غادة نبيل التى خصصت ديوانها لمحاولة فهم أسامة بن لادن، وخالفتهم الشاعرة جيهان عمر، المشاركة فى نفس الجلسة، بإلقاء قصيدة واحدة كتبتها مؤخرا متأثرة بالأحداث الجارية فى مصر.

أجواء الثورة ظلت مؤثرة على الشعراء وألقى الملحن أحمد خلف قصيدة الكعكة الحجرية للشاعر الراحل أمل دنقل، وغنى فريق الطبعة الشعبية أشعار الشاعر الشاب وائل فتحى عن الثورة وصور الشهداء.

وفى متحف محمود مختار بدأ مركز التكعيبة للتنمية الثقافية احتفاليته وفى الأجندة الرسمية إلقاء لثمانى شعراء فقط مع إمكانية فتح المجال لشعراء أكثر إن أراد احدهم المشاركة بشعره حتى وصل العدد إلى 25 شاعرا.